الدكتور عبد اللطيف شابو رئيس الهلال الأحمر التونسي ،السيدة رانيا مشلب رئيسة المندوبية الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر ،السيدة آن لوكلار رئيسة مكتب شمال أفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ،السيد عزوز السامري رئيس بعثة وكالة الأمم المتحدة للهجرة بتونس ،السيدة الودي أريستيد رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس ،السيدة فرانشيسكا فيكاني المسؤولة الأولى بالحماية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس والوفود المرافقه لهم ، وذلك في إطار متابعة السيدة رئيسة الحكومة لملف الهجرة وبلورة الإجراءات المتخذة لفائدة المهاجرين ومتابعة عمل الهلال الأحمر التونسي وشركائه لتكثيف الإحاطة بالمهاجرين
وقد عبرت السيدة رئيسة الحكومة عن شكرها لمختلف هذه المنظمات على المجهودات المبذولة في هذا الإطار وعلى هذا التنسيق رفيع المستوى الذي سيكون له تأثير إيجابي على المهاجرين خاصة وانه سيوحد الجهود وسيعزز الإحاطة ويقرب الخدمات.
وقد ذكرت السيدة رئيسة الحكومة خلال الكلمة التي القتها بهذه المناسبة ان تونس كانت وستظل بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان وحقوقه ومراعاة الجوانب الانسانية وعلى رأسها قضايا المهاجرين وانها لها تقاليد عريقة في هذا المجال وعلى حرصها على تعزيز الجهود الإنسانية.
من جانبه عبر رئيس الهلال الأحمر التونسي عن جزيل شكره لسيادة رئيس الجمهورية لتشريف الهلال الأحمر التونسي بتكليفه بهذه المهمة الإنسانية الراقية وامتنانه للسيدة رئيسة الحكومة على استقبال الهلال الأحمر التونسي وشركائه اليوم وايلاها العناية الفائقة لهذا الملف وهو ما يؤكد مرة أخرى ان تونس كانت وستبقى رائدة في مجال الإغاثة والاحاطة ومتابعة الملفات الإنسانية وان الهلال الأحمر التونسي قد انطلق بالتنسيق التام مع مختلف مؤسسات الدولة وبالشراكة مع مختلف المنظمات الدولية الحاضرة اليوم في العمل على تكثيف الإحاطة بالمهاجرين وأكد ان الإجراءات المتخذة ساهمت في حل جملة من الوضعيات التي كانت معقدة وانه سيتم تعزيز التدخلات الإنسانية بهذا المشروع المشترك الذي تم اعداده بالتشاور مع جميع الحاضرين وفي كنف احترام مبادئ الحركة الدولية وقوانين الدولة التونسية.
وقد عبرت المنظمات الدولية عن شكرها لرئيسة الحكومة على استقبالها وعلى متابعتها لوضعيات المهاجرين بتونس ومتابعة هذا العمل الإنساني المشترك وما لمسوه من تعاون في هذا الاتجاه واكدوا على أهمية التنسيق الدائم مع الجمعية الوطنية واستعرضوا الأنشطة التي يقومون بها منذ سنوات في تونس في المجال الإنساني واشادوا بالعمل المشترك الناجح في التدخلات الإنسانية مثل مخيم الشوشة في سنة 2011 والعناية بالمهاجرين مهما كانت وضعيتهم في جائحة كوفيد 19 وأثناء حملات التلقيح هذا بالإضافة الي التدخلات اليومية المستمرة منذ سنوات لفائدة المهاجرين وغيرها من الأنشطة الإنسانية.
في ختام اللقاء ، أكدت رئيسة الحكومة حرص تونس على دعم كل المجهودات الإنسانية الرامية الي العناية والاحاطة بكل طالب عون وثمنت العمل التطوعي وأكدت على أنه محور العمل الإنساني ووجهت من خلال الحضور تحية الي كل جنود الإنسانية من متطوعات ومتطوعين في تونس وخارجها.